الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الصرف: {ميلة}، مصدر مرة من مال، وزنه فعلة بفتح الفاء. .البلاغة: {حذرهم} أي احترازهم شبهه بما يتحصن به من الآلات ولذا أثبت له الأخذ تخييلا وإلا فهو أمر معنوي لا يتصف بالأخذ، ولا يضر عطف قوله سبحانه: {وَأَسْلِحَتَهُمْ} عليه للجمع بين الحقيقة والمجاز، وهو من البلاغة في ذروتها ومن الفصاحة في شدتها. 2- قوله تعالى: {إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً} {أذى} اسم كان المرفوع بالضمة المقدرة على الألف المحذوفة لفظا المثبتة خطا بسبب التنوين، فالتنوين هنا ليس حركة اعراب كما يتوهم بعضهم انما هذا التنوين وتنوين الاسم المنقوص كلاهما ليسا حركة اعراب وإنما لكون كل منهما نكرة خاليا من ال التعريف لحقه التنوين علامة للتنكير. والاسم المقصور ينوّن في جميع حالاته إذا تجرد من ال التعريف. فنقول: هذا فتى اتبع هدى فحصل على غنى فالألف في الأمثلة الثلاثة محذوفة لفظا مثبتة خطا. أما الاسم المنقوص، وهو المختوم بياء ساكنة مكسور ما قبلها فينوّن عند تنكيره وتحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر لالتقاء الساكنين، وتثبت في حالة النصب وتظهر عليها الفتحة بسبب خفتها، جاء قاض، مررت بقاض، رأيت قاضيا. .[سورة النساء: آية 103]: .الإعراب: جملة {قضيتم...} في محل جر مضاف إليه. وجملة {اذكروا...} لا محل لها جواب شرط غير جازم. وجملة {اطمأننتم} في محل جر مضاف إليه. وجملة {أقيموا الصلاة} لا محل لها جواب الشرط غير الجازم الثاني. وجملة {إنّ الصلاة كانت...} لا محل لها تعليلية. وجملة {كانت... كتابا} في محل رفع خبر ان. .الصرف: .[سورة النساء: آية 104]: .الإعراب: والمصدر المؤوّل (ما تألمون) في محل جر بالكاف متعلق بمحذوف مفعول مطلق أي ألما كألمكم. (الواو) استئنافية (ترجون) مثل تألمون (من اللّه) جار ومجرور متعلق بـ (ترجون)، (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (لا) نافية (يرجون) مثل تألمون (الواو) استئنافية (كان) فعل ماض ناقص (اللّه) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع (عليما) خبر منصوب (حكيما) خبر ثان منصوب. جملة {لا تهنوا...} لا محل لها استئنافية. وجملة {إن تكونوا...} لا محل لها تعليلية. وجملة {تألمون} في محل نصب خبر تكونوا. وجملة {إنهم يألمون} في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة {يألمون} في محل رفع خبر إنّ. وجملة {تألمون} لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما). وجملة {ترجون} لا محل لها استئنافية. وجملة {يرجون} لا محل لها صلة الموصول (ما). وجملة {كان اللّه عليما} لا محل لها استئنافية. .الصرف: (ترجون)، فيه إعلال بالحذف، حذفت لامه وهي الواو لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وزنه تفعون. (يرجون)، مثل ترجون. .[سورة النساء: آية 105]: .الإعراب: والمصدر المؤول (أن تحكم) في محل جر متعلق بـ (أنزلنا). (الباء) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محل جر متعلق بـ (تحكم)، (أرى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف و(الكاف) ضمير مفعول به... والمفعول الثاني محذوف أي أراك إياه (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع. (الواو) استئنافية (لا) ناهية جازمة (تكن) مضارع ناقص مجزوم، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (للخائنين) جار ومجرور متعلق بـ (خصيما) وهو خبر تكن منصوب. واللام بمعنى لأجل. جملة {إنّا أنزلنا...} لا محل لها استئنافية. وجملة {أنزلنا...} في محل رفع خبر إنّ. وجملة {تحكم...} لا محل لها صلة الموصول الحرفي. وجملة {أراك اللّه} لا محل لها صلة الموصول (ما). وجملة {لا تكن... خصيما} لا محل لها استئنافية. .الصرف: (خصيما)، أي مخاصما عنهم... صفة مشبهة من خصم يخصم باب ضرب، فعيل بمعنى فاعل. .الفوائد: 1- قوله: {لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ} احتج به من ذهب من علماء الأصول إلى أنه كان صلى اللّه عليه وسلم له أن يحكم بالاجتهاد، بهذه الآية وبما يثبت في الصحيحين عن هشام بن عروة عن أم سلمة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سمع جلبة خصم بباب حجرته فخرج إليهم فقال: «ألا إنما أنا بشر وإنما أقضي بنحو مما أسمع ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليحملها أو ليذرها». .[سورة النساء: الآيات 106- 107]: .الإعراب: جملة {استغفر اللّه} لا محل لها معطوفة على جملة لا تكن. وجملة {إنّ اللّه كان...} لا محل لها تعليلية. وجملة {كان غفورا...} في محل رفع خبر إنّ. (الواو) عاطفة {لا} ناهية جازمة {تجادل} مضارع مجزوم، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {عن} حرف جر {الذين} اسم موصول مبني في محل جر متعلق بـ {تجادل} بتضمينه معنى تدافع {يختانون} مضارع مرفوع والواو فاعل {أنفس} مفعول به منصوب و{هم} ضمير مضاف إليه {إن اللّه} مثل الأولى {لا} نافية {يحبّ} مضارع مرفوع، والفاعل هو {من} اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به {كان خوّانا أثيما} مثل إعراب كان غفورا رحيما. وجملة {لا تجادل...} لا محل لها معطوفة على جملة لا تكن. وجملة {يختانون...} لا محل لها صلة الموصول {الذين}. وجملة {إنّ الله لا يحب...} لا محل لها استئنافية تعليلية. وجملة {لا يحب...} في محل رفع خبر إنّ. وجملة {كان خوانا...} لا محل لها صلة الموصول {من}. .الصرف: .البلاغة: المبالغة: في قوله تعالى: {خَوَّانًا أَثِيمًا} كثير الخيانة مفرطا فيها {أثيما} منهمكا في الإثم، وتعليق عدم المحبة المراد منه البغض والسخط بصيغة المبالغة ليس لتخصيصه بل لبيان إفراط بني أبيرق وقومهم في الخيانة والإثم. .[سورة النساء: آية 108]: .الإعراب: (الواو) استئنافية {كان} ماض ناقص {اللّه} لفظ الجلالة اسم كان مرفوع {الباء} حرف جر {ما} حرف مصدري، {يعملون} مثل يستخفون، {محيطا} خبر كان منصوب. والمصدر المؤول {ما يعملون} في محل جر بالباء متعلق بـ {محيطا}. وجملة {يستخفون...} لا محل لها استئنافية. وجملة {لا يستخفون...} لا محل لها معطوفة على الاستئنافية. وجملة {هو معهم} في محل نصب حال. وجملة {يبيّتون} في محل جر مضاف إليه. وجملة {لا يرضى...} لا محل لها صلة الموصول {ما}. وجملة {كان الله... محيطا} لا محل لها استئنافية. وجملة {يعملون} لا محل لها صلة الموصول الحرفي {ما}.
|